Saturday, August 5, 2017

أهديك

أهديك

أَهْدَيْكِ وَرْدًا وَشَوْك البُعْد فِي كَبِدِي
 وَسَـيْلُ دَمْعـِي جـَرَى نَارًا باحـداقي

لَا خـِلَّ لِي بَعْـد ذِكْرَاكُمْ سـِوَى أَلَمِي
 وَأنْـجـُم اللَّــيْلَ سَـمـَّارِي وَتـِرْيـَاقـِي

أنسَى مَعَ البَدْرِ أَحْزَاني وَإِنْ وَقَفَتْ
ذِكْرَاكَ عَادَتْ وَدَارَتْ فِي يَدِ السَّاقِي

أَلْـهـوْ  وَقَــلْـبَي بِــهِ جــُرْحٌ أُكـَابــدَهُ
 فَلْتَسـْأَلِي حَبـْرِيَ الـبَاكـِي وَأَوْرَاقـِي

مَعـَارِكُ الشـَّوْقِ فِـي صَـدْرَيْ تَمَزُّقَهُ
 وَنَـارها عَـشـِقـتْ قَتـْلـِي وَإِحـْرَاقِي

وَكُلَّمَا قُلْتُ أتراحي مضت  رَقَصَتْ
مَرَاكِـبُ اللـَّيْلِ فِي مِيـنَاءِ إِشْـرَاقـِي

 رَجعْتُ مِنْ حَيْثُ كَانَ الدّرب مُنْعَرَجًا
 أَلْقَيـْتُ فِي صـَدْره تَابُوتَ أَشـْوَاقِي

No comments:

Post a Comment