جَاءَتْ تَزَاوَرني وَاللَّيْلُ مِعْطَفُهَا
وَتَحْتَ جِلْبَابِهَا يَسْتَوْطِنُ القَمَرُ
فَقَلْتُ وَالقَلْبُ أَمْوَاجٌ تلاطمه
وَالشَّوْقُ يَقْتَادُنِي وَالرُّوحُ تَأْتَمِرُ
لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ الشَّمْسَ زَائِرَتي
وَأنّ (برْفَاْنَهَا) فِي الأُفْقِ يَنْتَشِرُ
لَجِئْتُهَا حَامِلًا مَسْكًا عَلَى كَتِفِي
وَالدَّرْبُ مِنْ حَوْلِنا بِالوَرْدِ يَزْدَهِرُ
لَكِنَّنِي لَمْ أَكُنْ أَدْرَى زِيَارَتِهَا
وَبِي مِنَ الهمِّ مَالا يحْمِلُ البَشَرُ
اِبْكِي عَلَى وَطَنٍ مَاتَتْ بَرَاعِمُهُ
وَدَاسَ أَغْصَانَهَا كُلٌّ الَّذِي حَضَرُوا
عَلَى رَصِيف الأمَانِي أَلْفُ جَائِعَةٍ
وَمِنْ دُمُوعِ الثكالى يَسْقُطُ المَطَرُ
وَبَاتَ مَا شِيّدَ الأَجْدَادُ مِنْ قِيَمٍ
يَدُوسُهَا البَغْلُ وَالأَذْنَابُ وَالغَجَرُ
فِي آخَرِ الذَّيْلِ قَدْ بَاتَتْ مَرَاتِبنَا
وَكَانَ كُلٌّ الورى بالأزد يَفْتَخِرُ
وَتَحْتَ جِلْبَابِهَا يَسْتَوْطِنُ القَمَرُ
فَقَلْتُ وَالقَلْبُ أَمْوَاجٌ تلاطمه
وَالشَّوْقُ يَقْتَادُنِي وَالرُّوحُ تَأْتَمِرُ
لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ الشَّمْسَ زَائِرَتي
وَأنّ (برْفَاْنَهَا) فِي الأُفْقِ يَنْتَشِرُ
لَجِئْتُهَا حَامِلًا مَسْكًا عَلَى كَتِفِي
وَالدَّرْبُ مِنْ حَوْلِنا بِالوَرْدِ يَزْدَهِرُ
لَكِنَّنِي لَمْ أَكُنْ أَدْرَى زِيَارَتِهَا
وَبِي مِنَ الهمِّ مَالا يحْمِلُ البَشَرُ
اِبْكِي عَلَى وَطَنٍ مَاتَتْ بَرَاعِمُهُ
وَدَاسَ أَغْصَانَهَا كُلٌّ الَّذِي حَضَرُوا
عَلَى رَصِيف الأمَانِي أَلْفُ جَائِعَةٍ
وَمِنْ دُمُوعِ الثكالى يَسْقُطُ المَطَرُ
وَبَاتَ مَا شِيّدَ الأَجْدَادُ مِنْ قِيَمٍ
يَدُوسُهَا البَغْلُ وَالأَذْنَابُ وَالغَجَرُ
فِي آخَرِ الذَّيْلِ قَدْ بَاتَتْ مَرَاتِبنَا
وَكَانَ كُلٌّ الورى بالأزد يَفْتَخِرُ