الحقيقه
انْجـَلَى الأَمْـرُ وَالحَقِيقَةُ بَانَتْ
وَاصـْبَحَ المـَالُ غَايَـةً لَا مُعِيْنَا
بِعْـتُمُ العـِزَّ فِي دَنَانِير ضاعت
و اِسْتَعـَنْتُمْ بِمـَنْ قَـتَلْنا عَلَـيْنَا
أَيُّ عـَارٍ قـَدْ سُـقْتـُمـُونَــا إِلـَيْهِ
يَا عَبـِيدًا جَعـَلْتُمُ الــذُّلَّ دِيـنا
لَيْتَ شَعْرِي مَاذَا تَبَقّى لَدَيْكُمْ
مِنْ خصـالٍ وَمـَا تَبـَقّى لَدَيـْنا
اِنْبَطَـحْتُمْ كَـيْ تَرْكَـعُوا لِلأعادي
وَنَسـِيتـُمْ أَنَّ الـكَرَامـَةَ فـِيـنَا
لَمْ يَعُـدْ فِي ديـارنا من لـديه
طَلْقَةُ المَوْتِ كَيْ يَهِدّٙ الجَبِيْنَا
مـَرّ عـَامٌ وَالحـِلْم نَرْنُـو إِلـَيْهِ.
غَيـْر أَنَّا مِـنْ نَـارِ غـدرٍ ذَويْـنَا
غَادَرَ الأسْدُ وَالثـَّعَالِبُ عَادَتْ
اسْتـِبَاحَتْ أشْـبَالَها والعَرِينا
انْجـَلَى الأَمْـرُ وَالحَقِيقَةُ بَانَتْ
وَاصـْبَحَ المـَالُ غَايَـةً لَا مُعِيْنَا
بِعْـتُمُ العـِزَّ فِي دَنَانِير ضاعت
و اِسْتَعـَنْتُمْ بِمـَنْ قَـتَلْنا عَلَـيْنَا
أَيُّ عـَارٍ قـَدْ سُـقْتـُمـُونَــا إِلـَيْهِ
يَا عَبـِيدًا جَعـَلْتُمُ الــذُّلَّ دِيـنا
لَيْتَ شَعْرِي مَاذَا تَبَقّى لَدَيْكُمْ
مِنْ خصـالٍ وَمـَا تَبـَقّى لَدَيـْنا
اِنْبَطَـحْتُمْ كَـيْ تَرْكَـعُوا لِلأعادي
وَنَسـِيتـُمْ أَنَّ الـكَرَامـَةَ فـِيـنَا
لَمْ يَعُـدْ فِي ديـارنا من لـديه
طَلْقَةُ المَوْتِ كَيْ يَهِدّٙ الجَبِيْنَا
مـَرّ عـَامٌ وَالحـِلْم نَرْنُـو إِلـَيْهِ.
غَيـْر أَنَّا مِـنْ نَـارِ غـدرٍ ذَويْـنَا
غَادَرَ الأسْدُ وَالثـَّعَالِبُ عَادَتْ
اسْتـِبَاحَتْ أشْـبَالَها والعَرِينا
No comments:
Post a Comment